الأخبار
كريستيانو رونالدو

December 1, 2019, 8:56 pm



    حياة كريستيانو رونالدو : 


كما لم تعرفها من قبل تشمل ولادته حياته الشخصية والكروية حتى بزوغ نجمه وتصنيفه من أفضل لاعبى العالم.. رونالدو، الذي أتم الاسبوع الماضي ، عامه الـ33، لاعب كرة قدم برتغالي في مركز الجناح الأيسر أو كمهاجم، هو الهداف التاريخي لمنتخب بلاده ، حصل على جائزة الكرة الذهبية 5 مرات، لمع نجمه مع نادي مانشستر يونايتد، وتألق في النادي الملكي، ويصنفه عشاقه من صفوة اللاعبين في التاريخ الحديث
 

نشأته وحياته:

ولد كريستيانو رونالدو في 5 فبراير 1985 بحي سانت أنطونيو، من أحياء مدينة فونشال ماديرا البرتغالية، وهو الطفل الأصغر لثلاثة أخرين "أخ وأختان"، من ماريا دولوريس دوس سانتوس أفيرو، التي تعمل طباخة، وجوزي دينيس أفيرو، ويعمل بستاني المدينة، وسمي باسم رونالدو لحب أبيه للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجن.

بدايته الكروية:

بدأ لعب كرة القدم وهو في الثامنة من عمره لنادي أندورينها للهواة، ثم وقع لنادي مدينته ماديرا، ونال إعجاب الكثيرين  في أبداعه وفنه ولعبه الحلو ممن شاهدوه، ثم ذهب لإجراء اختبارات الثلاثة أيام فى نادي سبورتنج لشبونة وبعد نجاحه وقع عقد مع الفريق. مانشستر يونايتد ومن هنا بدأ التألق
كانت مباراة سبورتنج لشبونة البرتغالي أمام مانشستر يونايتد عام 2003 والتي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف لصالح الفريق البرتغالي، محور الاهتمام بكريستيانو رونالدو، حيث أبدى مدرب المان يونايتد وقتها السير أليكس فيرجسون إعجابه به ، وتم التعاقد معه مقابل 15 مليون يورو، ليكون أول لاعب برتغالي ينضم للفريق الإنجليزي.طلب في بداية لعبه لمانشستر رقم 28 ليبعد نفسه عن الضغوطات التي يحملها الرقم الصعب الرقم 7 لكونه الـ"تي شيرت" الذي ارتداه أفضل اللاعبين بالنادي كان آخرهم ديفيد بيكهام، وكان مباراته الرسمية الأولى مع مانشستر كلاعب بديل ضد بولتون، ونزل إلى أرض الملعب بعد 60 دقيقة كانت النتيجة حينها تقدم المان يونايتد بهدف نظيف، إلا أنه نجح خلال النصف ساعة المتبقية من المباراة في صنع هدفين وحصل على ركلة جزاء وانتهت يومها المباراة بـ 4 أهداف نظيفة، وحفر خلالها رونالدو اسمه مع ناديه، ثم تألق حتى انتقل إلى فريقه الحالي الريال.
ريال مدريد
انتقل إلى النادي الملكي خلال موسم 2009 – 2010 في صفقة بقيمة 94 مليون يورو تقريبا، ووقع عقد مدته 6 سنوات حصل بموجبه على 18 مليون يورو سنويا، وخاض مع الملكي مباريات عدة في مختلف البطولات نجح خلالها في حصد العديد من البطولات حتى فرض هيمنته على الساحة وحصد ألقاب فردية، فضلا عن نجاحه في قيادة منتخب بلاده في حصد بطولة كأس الأمم الأوروبية.